بقلم / سـالم عقراوي :
مخادعة
قالت سأكلمك !
هي غابت ؟
أم أنا تغابيت !
أن اعلن أسفي
أعتذاري
عن كل غباء
الرجال وانا
أولهم !
كل أصدقائي
خذلوني كلهم
وأنا كلهم أيضا
خذلتهم و أحبهم
قلت ساعطيكم
ما تشاءون
فلا تخذلو الحق
فخذلوه وشنقوه
ولا زالو للسخريه
يبتسمون ! تبا
اعلنت عليهم
الغفران ولي
كل الخطايا
حتى اخطاء
المجانين
وبكاء السبايا
عذرا فقد
خذلوكم وباعوكم
كل رجال الدين
قبل السياسة
وراهنوا مقدما
بجبننا في
أسواق النجاسة
وقوادو حكومات
العرب والغرب
الفا تُفِ عليكم
وحيد اقف أنا
في كوكب
فارغ كئيب
ممل جدا
وحزين لا لشئ
الا لغياب
الحبيبة !
تريدين أن
أكتب لكِ
لم اعد قادر
أن امتلك روحا
تسكنيها
فكيها
حرريني لاكتب
قولي بربكِ
كيف هو يومكِ
عام بدءته بحزن
كيف يكون !
خمسون الف
رسول لكِ
أرسلت !
لا مراسل
لا طير
لا ساعي بريد
حتى قطرات المطر
وعدت بحمل
أشتياقي لكِ
فيَّ جرح
أقسم بتراب
رجليك لا يندمل
يكبر جرحه
لا يطيب
تزوريه ليلا
لترشي عليه
ملحا ليشتعل
اكتبكِ وأنا نائم
وأرفض كل حلم
لستِ أنتِ
من يبدءه وينهيه
وجعكِ اجتمعو
كلهم كخطايا
بذمتي وغضبت
كل الهتي
ونبذت وجردتني
محبتي لكِ
وحتى جنوني
بتُ شديد الفراغ
أخرس وكنت الراغ
جمرُ بيَّ اذاب
جليد القطبين
انتبهي للقلبين
لا حياة بعد مماة
حبكِ عجيب
قادر إن
لي عدتِ
ساقيم فرحا
يربط السماء
بالارض
كالانبياء
مالذي حدا
لما الجفا
أحبكِ وكفا .
مخادعة
قالت سأكلمك !
هي غابت ؟
أم أنا تغابيت !
أن اعلن أسفي
أعتذاري
عن كل غباء
الرجال وانا
أولهم !
كل أصدقائي
خذلوني كلهم
وأنا كلهم أيضا
خذلتهم و أحبهم
قلت ساعطيكم
ما تشاءون
فلا تخذلو الحق
فخذلوه وشنقوه
ولا زالو للسخريه
يبتسمون ! تبا
اعلنت عليهم
الغفران ولي
كل الخطايا
حتى اخطاء
المجانين
وبكاء السبايا
عذرا فقد
خذلوكم وباعوكم
كل رجال الدين
قبل السياسة
وراهنوا مقدما
بجبننا في
أسواق النجاسة
وقوادو حكومات
العرب والغرب
الفا تُفِ عليكم
وحيد اقف أنا
في كوكب
فارغ كئيب
ممل جدا
وحزين لا لشئ
الا لغياب
الحبيبة !
تريدين أن
أكتب لكِ
لم اعد قادر
أن امتلك روحا
تسكنيها
فكيها
حرريني لاكتب
قولي بربكِ
كيف هو يومكِ
عام بدءته بحزن
كيف يكون !
خمسون الف
رسول لكِ
أرسلت !
لا مراسل
لا طير
لا ساعي بريد
حتى قطرات المطر
وعدت بحمل
أشتياقي لكِ
فيَّ جرح
أقسم بتراب
رجليك لا يندمل
يكبر جرحه
لا يطيب
تزوريه ليلا
لترشي عليه
ملحا ليشتعل
اكتبكِ وأنا نائم
وأرفض كل حلم
لستِ أنتِ
من يبدءه وينهيه
وجعكِ اجتمعو
كلهم كخطايا
بذمتي وغضبت
كل الهتي
ونبذت وجردتني
محبتي لكِ
وحتى جنوني
بتُ شديد الفراغ
أخرس وكنت الراغ
جمرُ بيَّ اذاب
جليد القطبين
انتبهي للقلبين
لا حياة بعد مماة
حبكِ عجيب
قادر إن
لي عدتِ
ساقيم فرحا
يربط السماء
بالارض
كالانبياء
مالذي حدا
لما الجفا
أحبكِ وكفا .
