د. أحمد جمعه - لِمَ لَمْ يخلقني الله وردة..

لِمَ لَمْ يخلقني الله وردة،
يرفرف عبيرها ك حمام
ينقل "أحبك"
بين قلبين مكبلين
بالعشق،
وردة
تذبل ببطء
فوق قبور الأمهات؟!
لمَ لمْ يخلقني الله بسمة،
تولد ك لؤلؤة من شفتيكِ
تقشر صدأ الحزن
بلمعانها
عن وجه البلاد؟
لِمَ لَمْ يخلقني الله ضحكة،
تنبعث من قلبكِ
فتفت الرعب
في عضد الحرب
وتتبول من الخوف البنادق
على نفسها رصاصها،
ضحكة،
تعيد للعالم
طفولته؟
لِمَ لَمْ يخلقني الله
"أحبك"
أو فراشة
أو حبلا من صوتكِ
تنشرين عليه
ضحكاتك؟
لِمَ لَمْ يخلقني الله
راحة؟
أقصد راحة يدكِ!



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى