شريف محيي الدين إبراهيم - قربان

أنت لازلت
أنت !!
وأنا
هل لازلت ؟
عدت أنت
و أنا ما عدت !!
ألازلت تصفعين أذنى بأهازيج كذبك !!
ألا تدركين ، أنك بقايا بهتان ؟!
أتظنين، أننى، لم أعد قادرا على النسيان
وهم أنت ....
أم غدر فى ثوب إنسان؟!
أنا لست جرحا
أنا قلب نازف
فى طى الزمان
النار ساقية
تمضي بلا غفران
بلا صفح لأى انسان
وما أنت إلا ظل لطلل
ولا ظل لفقدان
أو دمع يزيل الأحزان
هيا توارى وامضى لتوك
فأنا لا قارب
ولا قربان
...............................

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى