سكينة شجاع الدين - الحياة تستقيم بلا معنى

حدود الوقت
يحاصر مراكز الإدراك
عندها تهجع الفجيعة
في دم اللحظة
تستنفر آلهة الجمال
بين أدغال غابات الصنوبر
تواري مجامع الشوق
بين طوارق العبور.

غيمات محلقة
تسافر بلا مواقيت
وتنثر زخاتها عند هبوب
رياح الشجن.

أغصان الرهبة
تقذف حنينها
في حنجرة المجهول
أوراقها الذابلة
تناول البهجة الهزيع
الأخير من الوجد.

مراقبة النوى
لهفة بخاطر مجروح
وغبار بلا روح.

عليلة رائحة الحزن
كليلة يد الموت
ترواغ المستحيل
بلا أدخنة
وتناور الظلال بلا روح
تقيم مآدب الوله
تراتيل عاشق
هدّ حنينه
وعانقت غربته
صدور الحنين .

أصابع الوهم تهم بالزند
خذلان بلا وجيب
وغدائر الوصل
سلسبيل الخلود
لحظة الوصول
3/9/2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى