حسين عبروس - ميســــون - شعر

هذي ميسون في ميسان
تروي نخيل بساتنها
وتغني
هي في المصورة موصل
سمراء كدقلة نور
والشعر لحاف الخصر
الممهور
والقّد الممدود
غصن بان
بستان رمان
برّ أمان
هي كنخيل دجلة
والفرات
منها الشمس كلّ
صباح تقتات
والعين العربية تمرح
في الكحل بالغنج
تسرح في كلّ فجّ
مأسور من رأى
الفجّ يميل
والهدب نخيل
فملعون من جزّ
حقول جدائلها
وأحال طعم جداولها
ملحا يرتدّ
في خفقة عين
في نبضة قلب
في وصلة ناي
ملعون هذا المتأمرك
المتهالك في الموت
ملعون … ملعون.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى