أ. د. مصطفى الشليح - الخذلان.

يكفي أنْ أبحثَ
في رؤيايَ لأعرفَ
ما لا يحدثُ
لكنْ يحدثُ انَّ قطارًا
سوفَ يُكلِّمُنا في المهدِ
بأنْ لا شيءَ يحارُ
سوى عتباتٍ كنَّ غبارا
يكفي جثَّة وقتٍ
أنَّ زمانا تقلَّبَ رؤيا
لا تأويلَ لها إلا أسماءَ
ويحدثُ تبحثُ عنكَ مدارا
يحدثُ أنَّ قطارًا
تخذلُ سكَّتُه الأسماءَ
وَقَدْ خذلتْ وطنًا
أسماءُ يمينًا، ثمَّ يسارا
يكفي رؤيايَ
تشدُّ يديَّ لأعرفَ
كمْ عَمدًا تنهارُ جدارا ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى