عبدالله محمد بوخمسين - عصفُ الجمالِ....

عصفُ الجمالِ ورقةُ الإحساسِ
لغةُ العيونِ كفى بها للناسِ
فتنتْنيَ الدعجاءُ نظرتُها التي
في اللبِّ تمرُق دونما حراس
حيناً نظرتُ لها خجولاً تائهاً
والنظرةُ الأخرى رهينَ خَلاسي
ماذا دهاني حينما هي صوَّبتْ
نظراتُها ياقومُ في الإغلاس
بان الوميضُ بما بدى من ظبيةٍ
فظننتها شمساً بوقت أماسي
فترنحت قدمايَ دون غوايةٍ
حتى توقَّف خافقي من قاسي
سحرٌ يُذيبُ القلب دون تفكرٍ
ويؤججُ المدفونَ من إحساسي
في كل شاردةٍ بعينيكِ الهوى
ينساب منها القول كالأنفاس
كلُّ المعاني فيهما بتدفقٍ
كالسلسبيل العذب للجلاس
نظراتُك تروي حكاية عاشقٍ
ثملٍ بلا خمر وفرط نعاس
قدْ صُوبت بتأملٍ ترنو إلى
قلبي الذي قد هدَّه وسواسي...


عبدالله محمد بوخمسين
في ٢٠٢١/١٠/٢٦




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى