إيمان فجر السيد - بتوقيتِ الموتِ

في مَهبِّ الجحيمِ
بينما كنتَ غائبًا
عن العشقِ
اغتالَني غضبُكَ!
وأنا أعبرُ
أزقَّةَ
"صوتِكَ الهادرِ"
فأصابَني
"بهشاشةِ الحبِّ"

حاولتُ
أنْ أنتعلَ الهروبَ
كي لا أدخلَ
"في غَيْبُوبتِكَ"
جَرَرْتَنِيْ من ضفائري
وبعدَ أنْ فكََكَتْها
"اقترفتَ المجزرةَ"
بحقٍّ كلِّ أركانِ الحبِّ
قبل أنْ تُجهِزَ
"على قلبي"
بطعنةٍ نافذةٍ

ومازالَ صوتُكْ
"يلوكُني"
هـ
نـ
ا
ك ....
بين الضجيجِ و السُّكونِ
حيث
نسيتُ
حذائيَ المُهترئَ!
Écrire à إيمان السيد
Aa

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى