إسْلَامْ العَيُوطِي - شوق لِلرَّسُول

صَلَّى عليكَ اللهُ فِي قرآنِهِ
أَزْكَى الصَّلاةِ لخيرِ مَنْ وطِئَ الثَّرَى

سُّبْحَانَ منْ سَوَّاكَ فِي عَليَّائِهِ
مُتهلّلًا بالنُورِ وجهُكَ قَدْ سَّرَى

دَمْعِي يَفِيِّضُ إذَا ذَكَرْتُك خَالِيًا
وَالشَّوْقُ نَهْرٌ فِي سُهاديّ قَدْ جَرَى

مَا غِبتَ عنِّي سيِّدي فِي لحظَّةٍ
فهواكَ قَد ملأَ الفُؤادَ وَمَا أرَى

قَدْ صَّارَ قلبِي بالحنينِ مُتيَّمًا
واللهِ مَا كذبَ الفؤادُ وَلَا افتَرى

شَوقِي إليكَ يغيبُ بِي عنْ عَالَمِي
وأحسُّ أَنِّي لَمْ أذُقْ طَعْم الكَرَى

أنتَ الرسُولُ بذكرِهَ وبِعطرِهِ
ملأََ الوجُودَ محبَّةً وهَدَّى الوَرَى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى