عبد الرحمن أفضال - ضياء الشمس يحيى كلماتي

هل أزاحم ظلَي
كي نكون واحدا !؟
أم أسير في الظلام
كي لا أراني؟
هل أساير خطواتي
أم أجانب؟
هل أسير فوق أرصفة الحياة
أم أباعد؟
ربَما كنت مدينا أو مدانا
أو رقيبا أو مراقب؟
ربَما كنت و ظلي في خصومة
كان كل يسرد للآخر همومه
ربَما كنت هنا وهو هناك
يطوي الأرض طيَا
و أنا في ممرَات الحياة
في سكون الليل أستعيد الذكريات !
بعد صمت طال أرجاء المكان!
صاح ظلي : لم يعد للجسم معنى؟
بل أنا ظل يتيم تائه في الفلوات!
أيَها الجسم العليل
كن هنا كي أتجلَى!؟
فأنا ظل ظليل
في ظلام الليل أمسى كالممات
و ضياء الشمس يحيى كلماتي
أيَها النور تجلَى
كي أكون مثلما كانت حياتي

عبدالرحمان أفضال

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى