محمد عمار شعابنية - صاحبي.. زهْرةُ أُنْسي !

إنني أُلقي عليكَ الرّوحَ في زُرْقـَتِها
فإذا لاحظتَ فيها وَجَعًا
فارْمِ من صبْرِك ما يقـْضي على حُرقـَتِها
إنها تبحث عن ساحل عشقٍ...
عنْ ملاذْ...
عن بلادٍ لمْ يُغَرّبْها مًصيرٌ أحْدَبُ
ولسانٌ يكذِبُ
ويَدٌ أقلامُها أُمّيّةٌ لا تكتُبُ
بعدما ابيَضّتْ هنا التربَة
واسْوَدّ الرذاذِ ...
صاحبي .. يا صاحبي !
لا أنا الكاهنُ ، لا أنت النّبي
لنرى ماذا غدا نحتسِبُ
فلْتـُعاهدْني على صبرْ جميلْ
بهِ في حالتِنا نرتقبٌ الآتي
فما شكْلُ الذي نرتقبُ.

محمد عمار شعابنية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى