عمر حمداوي - ويا أيها الجرح الذي ليس ينسى

ويا أيها الجرح الذي ليس ينسى
إلعب في نجيع عبراتي
أنا المغتر في إغترابي
قتلت شعوري وفكرتي
وخنتني ، خنت تجربتي وإمتحاني
لويت ذراع طموحي
العنيد
أنا المستزيد من طعم العظمة
كيف تقصر قامتي
هكذا أمام الأقزام
تحطمت كقربة الفخار
أنا المصنوع بيدي الله
يقتص مني الزمان بالضلال
تركت وحيدا في السبيل
أعاني مرض الصمت والإبتعاد
لا ترعاني عين الوجود
قائم على وهمي
أدفع الهواجس
مخافة التنازل وألم السقوط
كثرت ريبة قلبي الظامئ
لتلهف
سوف أغني لوعتي بحليف كالبكاء
سوف أنشد صدمتي جرعة جرعة
ولا أستثني خلاصي من قسوة الحب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى