رضا أحمد - البوذية تناسب رجلا في العقد السادس

البوذية تناسب رجلا في العقد السادس
سيجلس بحكم العادة لأن القصيدة طويلة
والتجذيف بين الشعيرات البيض
ليس خطيرا جدا
ليتمشى في الخوف بينما ركنه المفضل للعتاب
مقابض الأبواب وعتبات المقابر،
لو أنني معك هناك؛
قطعة من سرابك
من غيابك
من جملة موسيقية تدوخ ما تبقى من عظامنا
في كؤوس بلا نديم ولا سكر،
لو أنك معي هنا
وحاولت أن تطلعني على بيتك في الغروب
على جسدك في الخريف
وعلى طينة نعليك والمطر شحيح
بلا تفاصيل خضراء أو صواعق مميتة،
كنا حبسنا ما مضى من وحدة
بين غرفتي وغرفتك
بين نهدي
بين ما تيبس من عجينة كلماتك
في حلقي
والقبلات بعيدة،
لو أنك كنت هنا؛
لأحببتني في نصي الأصلي
وأغلقت الباب خلفي
وأعطيت الحطابين ضلوعك
والفأس الصغيرة
التي اسقطت رأسي كثمرة معطوبة
بين أسنانك،
البوذية تناسب رجلا
ترك عينيه في جحر امرأة
فيما النسور تذهب وتجيء فوق جثته
وتسألها المزيد،
لا حد لنظراته في سريرها
لا حد لفضوله
ونواياه؛
بلا رقيب يحلم الموتى.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى