عمر حمداوي - عندما أعتدت الجراح

عندما أعتدت الجراح
سفكت لها دمي
ولم تأخذني رأفة على دمعاتي
كلما هل نجم جديد بساحتي
خرجت من ولهي لكي
أطير في سماء الفجيعة
آه لو أسعفتني أيامي
الخوالي
بلا هواجس أو تقاتل
على أي شكل سأعلن الآن نضالي
أنا المتخبط
في وحشة ذوات أخرى
غرني فيها نبأ كاذب التوجه
حتى حلمي صار خطيئة
نادرة
يكفيني ماتركت خلفك يازمني
يكفيني تجهمك
كلما شردت بي قسوة
غراء
غادرة الخطب الرزين
سأشرح معنى رحلتي ورحيلي
لي ذائقة المسحور و المبهوت
أعمد كلامي
في جوفي
وأختلس بفرحتي
قانونا لرجولتي المرتجة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى