رضا أحمد - علاج سلوكي لبرتقالة...

الشّمس تسبح في حوض السماء
كقرش يتمطى في غفوته؛
كلما أثارته الدماء في قرية
سلط ظله العملاق عليها
وتبعته هليكوبتر حربية
ومنظمات الصليب الأحمر.
الرؤى أعمق في الدم
العيون الباكية نصف حقيقية.
تذكر حقيقة الضوء
شظايا لامعة تسابق خطوتك
-يقول أبي
نحتاج إلى الظلام أيضا، أبراج الكنائس، المآذن
وضمير يرتب خطاياك على درج الألم
وفي المنتصف يضع مصباحًا
تحرس غموضها
وخوفك من قدرتك على الإيذاء.
مَن الذي نجا من جذوره؟
مثل الشمس
أودُ أن أبكي وجهي المزمن
وأنعي خطوتي المكرورة،
جلس العشاق تحت عيني كدموع
ركض الفلاسفة خلفي حتى ظلال عيونهم
وعلى السماء تكسرت زجاجتي،
هنا
في القلب بالضبط
أردت أن أكون برتقالة
يسقطها جائع ويجرحها سكين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى