سالم عقراوي - دعوة صلح

دعوة صلح
ام دعوة عودة
تعالي أصالحكِ
واعتذر
عن غيابكِ
وتسامحيني
وتغفري لي
عن ايضا غيابكِ
و جنون أشتياقي
وعن كل شوق
لكِ مرفق
بدموع وأشعلي
فيَّ
الشموع
واحرقي البخور
تجاوز حبنا
كبرى البحور
نادم أنا سيدتي
عن كل لحضة
غياب منك ولسنا
سوية سوية
وأعود أقول
وأكرر
عنادكِ وغبائي
ودَعي المستور
والبكاء ليلا
ولا بأس
ان شتمتني
اني احمل لكِ
الورد
ورسائل عشقي
وعطركِ
الذي بيَّ التصق
يوم أحتضنتكِ
يوم راقصتكِ
وأرعشتكِ
يوم زرنا السماء
يوم احتفلت معنا
كل الناس ومنهم
البنات وكل النساء
هل لازلتِ
تنتظريني
اطرقُ لكِ بابكِ
مجنونكِ أنا وأفتخر
مجنونكِ سابقى
ولعشقكِ
مستعد للموت
أنتحر
عشقكِ أستعبدني
منبوذة العبودية
لي هي حرية
متى تتيقنين
انا بنهديكِ
أتدين
صلاتي والحادي
ملائكتي وشياطيني
بنهديكِ وشفتيكِ
يؤمنون ويصلون
ويؤكدون
أني البارحة
سألتكِ ان قَبلتي
ان تَتعرين لارى
أجسادنا هل ستتكلم
فعلتها أنتِ !
وأخرس جسدي
تبا لضعفي
الا يكفي !
شهد ذكرياتنا
عالق بقوة
بين ضلوعي
ولأصدق يسافر
ما بين الشرايين !
وآهاتكِ ووجعها
تشعل في القلب
حرائق لا تنطفئ
ولن تنطفئ
الا بلقائنا حبيبتي

سالم عقراوي
ميونخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى