عمر حمداوي - أنت الحياة

لماذا يطاردني حبك
ولماذا يظل طيفك الجميل بقربي
ولا يريد أن يبتعد قليلا
لماذا الهجر يسفك دمي علانية
على مهل رويدا رويدا
وأنا لا أستطيع أن أصدق الذي يحدث
هل أعيش بقلبين واحد أهديته لك
أنت
والآخر لكل الدنيا
لماذا لا ينافسك شيء
إلا وسقط سريعا
صريعا مضرجا بالوداع
أنت في فؤادي من دون منازع
تمدينه بالترياق ليستمر في النبض
أنت الحياة فيك تجلى الحسن كاملا
فتعالي يا مليكتي ننعم ساعة
في هذا العمر المقدر لنا
تعالي نغنم فرحة تدوم
فأنسك هو الخلود
وفقدك هو العدم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى