محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - في هذه الانحاء

في هذه الانحاء
او هذه الزاوية التي تُطل على سؤالٍ فاحش
هل نقتسم
فمنا
لنتذوق اللغة طازجة
هل ننسى بعضنا في العناق
ونتسلق المشوار من حيث انتهت فينا المواسم
بانفكاك
هل نرهن الاجساد
للاسِرة
وللملاءآت
ثم نسأل
من أين جاء اطفالنا ، نحن الذين صعدنا نحو السماء
ودخلنا بقالات الخصوبة
وقتلنا من قد يخرجون في لحظة النسيان
" أسف اجباري "
فوضى سؤال عن المغزى
ووعكة صدر امتهن الحليب الازرق في بحثه عن فجوة تكسي عنفوان القُبلة
بالخجل المُعافى من النصوص
اكتبِ
او زوري فينا المُقدس بما هو دون ديكور البلاغة
في عكسها
لمتانة النسيان في الصور المأطرة بالظنون
الجرح
قد غفر القماش
الجرحِ قد انسال من بين الفراغات الصغيرة
في الاعترافات
التي تخرج معبأة بالتردد
انتِ / ام هذي المرآيا
تشوه المشهد
تُكلفنا التملص من ايادي الوقت
انصاف رجال ، او رجال وسمتهم الصحاري ، والبقالات الفقيرة بالنساء الماكرات
انتِ ام موسم الهرب
منكِ
نحو الليل
وغابات الافاعي تتوه في شعر الايادي
لتلدغ الرعشات
بالامس المعبأة بالملذات الحميدة
ااكونني
في جلوسِ الليل عاريا على مدى الاصبع
كأنه يحشد
نوافذ كل جيران الحنين لغرفتي
يُساعدني لاخرج منك ابطالي الصغار ، دُمى من الاحلام تمشي على امشاطِ اغنيةٍ
عزفناها عرايا
ثم كلفنا الفراش ، أن يُراقصنا كموتى تعلموا
الانشاد
بحلق الانبياء
لا زلت
في صلصالي المغشوش ، اجرب طين سواي
قد تتضخم الذات
او اساعدها لتنمو سوسنة ، او برتقالة
في هذه البرهة المُصابة بكذبة التاريخ ، تسألني الهوية عن دمي المسكوب
في ناصية الشفاه
اهي الحبيبة
تُقشر الجسد المُلغم بالسجائر والحبر ؟
اهي الحبيبة تُعبأ الصلوات بالركعة الاخيرة للمسيح على جسد احتل ناصية البكاء
وادخر كل الوصايا لطفلة قد تأهت عن اللذة الصديقة
اهي الحبيبة
تضع حقيبتها الصغيرة على الحصان ، وتسير بي
نحو المرآيا
نُطارد الشهوات في عالم موازي
كأننا غاب رصاصة وجنازة اجلت الايادي عن الدعاء
اهي الحبيبة
تبثُ نشرة شوقها في سُرتي
لتقف
جنازتي دون أن تخدش صفاء الراكعين

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى