نبيل يوسف العربي النفيعي - مقام الرضا

وكم أمضى سقيم في مضاجعه
يصارع دمعة حيرى .
على حال من الأوجاع تصرعه
فما أبقت له مالا ولا أملا
سوى قلب يغالب نبضه اليأس
وفي جمع من الخلق
بأنسهم هو التعس
ولا أحد
ويستر بابتسامته
حروف النار من ألم
يضج بقهرها جسد
وما يدري بعلته
سوى رب هو الأحد
فكم سعدت بفضل عطائه النفس
فلا تنسى
وإن ضاقت فمن ناس لها فضلا
ألا يا قلب في محن
ستبقى دائما أسنى
...............
أبو لؤي النفيعي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى