سكينة شجاع الدين - لم يكن مجديا اعتذاري

رياح قوية
تعصف بأوراق شجرتي
المتشابكة على نافذتي
تأخرت في متابعة
عنفها
دقت الأغصان ببعضها
وأنا أقضم القلق
من شدتها
أسير من مكان لآخر
أضع سماعات الرأس
أردد مع الصوت
صدى آخر يدخل لحنايا روحي
لم تعد هناك حركة
اشتد وجيب صدري
أنظر للمكان
النافذة مفتوحة
زجاجها مثقوب
وأغصان شجرتي مكسورة
اعتذرت لكل شيء
لم يكن مجديا اعتذاري
فلن أعيد أغصاني المكسورة
ولم تعد لدي ثقة فيما حولي
لأن كلما يأتي بعد الوجع
نتخفف كثيرا من بؤس
حمولة أرواحنا

30/1/2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى