مصطفى معروفي - الأرق الجامح

يأوي لسرير النوم
فينسل الديْنُ إلى جانبه
كي يلقي الأرق الجامح
في عينيه.
...
أخشى من البحر إن يـوما رأى درري
أن يستقـــــيل لزهدٍ مـنـه فــي دُررهْ
دري مصونٌ و لا ســعـــرٌ يباعُ بهِ
و درُّه - الدهـــرَ - مــبـــذولٌ لمُتّجرِهْ
لو أنَّ شعري و شعرَ النخبة احتكما
لمنصفٍ كنـتُ ربَّ الشعـــر في نظرِهْ
...
أَخفى الحقيقة
في حقيبة صدره
لكنها
ظلت تطل بلا قناعٍ
من نوافذ مقلتيه.
...
ومضة:
ما يزال الغنى معي في جفاءِ
ومعي في ذا أغلب الشعراءِ!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى