عبدالرحمان أفضال - روحه المعطَلة

و أمَه في صوتها حشرجة
و قلبها في عتمة مبلَله
و حينما سمعنا صوته
بدا لنا في الأمر زلزله
و كَم من دمعة من أجله تواترت
و كم من ساعة انتظار مرعبه
و كيفما كان انتظاره صعقنا
و أصبحت لنا مصلحة موحَده
و ريثما تسعفه الأقدار و الرجا
قلوبنا مهتزة، أنظارنا مشتَته
و كلَما جدَ جديد طارئ يخصَه
بدت سماؤنا غائمة و أرضنا معطَله
فصبره من صبرنا و دمعه من دمعنا
و جوعه و برده و روحه المؤجَله
و يوسف في البئر يناجي ربَه
لنا في الأنبياء سور منزَله
يعقوب لم يمت من كمد
بل ظلَ يرجو انقضاء المرحله
فصبرا يا أبا ريَان و أمَه
لعلَ في الرجاء عبرة و أمثلة
إن شاءت الأقدار و ربَما نجا
لنا في كل بيت بشرى و فرحة مهلَله.

عبدالرحمان أفضال
الرابع من فبراير / شباط سنة 2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى