مصطفى معروفي - ظباء المعاني

و أعْجـبُ أرضٍ أن يـصـيـر عـجـيـبها
ألـيفا فـلا يـدعوك مـنه إلـى الـعجبْ
بـأسـواقها الـقـصديرُ أنـفـسُ مـعـدنٍ
و أرخص شيء يُقتنى خالصُ الذهبْ
و يُــحــرَم فــيـهـا عــاقـلٌ وجـهـولـها
عـلى حمقه ما زال يرقى ذرى الرتبْ
و أشـجارها الـتهميــشُ عـمدا يـطالها
و تُـعـطَى لأمــر مـا الـعناية لـلحــطبْ
ـــ
تعلمتِ النار درس الخلاف
على يدنا
فأغلقت الباب في وجه كل الصداقاتِ
ثم أخيرا
و قد سكنت كهف عزلتها
أكلت نفسها.
ـــ
نحو طرسي تهفو ظباء المعاني
حيث أكسوها حلــة من بيان
فأزف الجليل منــها لخلٍّ
ما رآها في النــتِّ إلا رآني
ـــ
همستان
1
كل من قد أضاع باللغوِ وقـتي
ذاك من يستحق لومي ومقتي
2
ما زلت أحفظ للقصيدة عهدها
إذ كل يومٍ عـــــندها لي موعدُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى