مصطفى معروفي - واقعنا مدرسة

تشطير بيتين للمتنبي
مابين القوسين هو للمتنبي وما هو خارج القوسين لعبد ربه.
(ولـوَ ان الحــياة تبقـى لحيٍّ)
بقيَ الأولــــــون حتى الآنا
و لوَ اهلُ الجبْنِ استفادوا خلودا
(لعــددْنا أضــــلَّـنا الشجـعانا )
(وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ)
وَ هْوَ حــــــقٌّ كما نراه عيانا
كن شــجاعا ولا تحاولْ فرارا
(فمن العجز أن تموت جبانا)
~~
أمتح الحكمة من تجربةٍ
هي بنتٌ لأبـــيها الواقعِ
إنما واقعـــنا مـــدرسة
ليس من يرتادها كالسامعِ
~~
للتأمل
توددت للدهر كي يصطفيني
فلـــما رأى مــــن أنا قــال لا
له للـــرعـــــاع ولاءٌ كبـيـرٌ
و ما منه للشــعــــــراءِ وَلَا/

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى