مصطفى معروفي - العرب البائدة

عجنتُ القوافي من صميم تجاربي
و كنت لنـــائـــــي دارها خيرَ راكبِ
و أرسلها كي يقــــــتل الليلَ نورُها
و ينفخ روحا في قتيل الكـــواكبِ
ــ
سوريا
أغنية نامت في فم
وتر مجروح،
و اليمنُ
على باب الله اتكأتْ
وعيون الزمن الخائن ترمقها،
و عراق اليوم
غدت نخلته تثمر
عبوات ناسفة...و قنابل...
و الكعكة يأكلها الغرب على نخب الفرقة
بين العرب البائدة.
ــ
اللـه أعـــلــم مــاذا خــــبــــأ الــقـدر
لإخوة في الملاجي هم لنا انــتظروا
الحــرب قــد أكــلت منــهم كرامتهم
و نابهم من سكــوت العالم الضررُ
ماتت شهامة قوم عـندهم هــمــم
نامت و هم أبــــدا للحق ما انتصروا/
**
مسك الختام:
لي هاتف قيلَ عنــه محـمولُ
منظره في العيون مقـبــولُ
في كــل يــــوم يـريد تعبئةً
كأنه فــي التهـــامها غــــولُ/

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى