مصطفى معروفي - وجه الحبيب

سكن الصمت حناجرنا
حتى النطق غدا طللا
و الكلمات غفت في فم أبلغنا،
لا غروَ
إذا جاس الغرب ديار العرب
فحول دجلة مجراه نحو العجم
و سار فرات العز يتقفاه،
و لا غروَ
إذا قاسيون حسا العلقم
أو بردى لبس الأحزانْ.
لا بأس
إن نبح العلج و لم يلق صلاح الدين
ليلقمه حجرا
و يقول له:
قف...لن تخنق روح الأوطان.
~
مسك الختام:
أقول : وجه الحبـيب كالقمـــرِ

إن راقني الوجه منه في النظرِِ

لكنّ وجه الحبـــيـب نبع سنا

و القمر ابــن التراب و الحجرِ/





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى