سكينة شجاع الدين - ليتني استعيد

واحة العمر الفارقة
في حياة تملأها الدهشة
أيام كانت أزاهير النقاء
تطبق على فم اللحظة
بلا تخطيط
ترمي شباكها على أطراف اللهفة
وتكبل القلب بالحنين
تداري تصاعد أنفاسها
وعثرات الحبو فيها
تنطلق في أفق رحب
لا رقابة على قلبها
ولا أرصفة يتسلل إليها
قطاع الشعور
حدائق روحها تزهر بكل ما حولها
نجمة يضيء بريقها
سموات اللقاء
بين السطور تنثر بهجة قوافيها
همسا يهسهس القلوب
وتحيلها لعالم اللاعودة
ليتها تثمر رغبات ليت
وتتدلى سنابله
أمان لذكريات
كانت زادها ذات نبض

ليتني استعيد روحه المغادرة
أفياء كان يظللها بالحنو والدفء
وأماني كان يصبغها على قلبي
على أثير الزمن
وذكريات الماضي الغائرة في عمقه
وهو يكلل تمرد روحي
بابتسامته الحانية
وصدره الرحب
حليما على كل طيش
عشته وصبورا على كل نازلة
يضيق حوله الخناق
وتشرف روحه على مفارقة جسده
ليعود إلي بعدها بهمة عاليه وعزم متجدد على المضي لأننا كما علمنا نستحق مايليق بقلوبنا الخضراء

20/2/2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى