أُفَكِّرُ أحيَانًا _
أَنَّ كِتَابَاتِي دُونَ طَائِلٍ
لكِنِّي أعرِفُ أنَّهَا صَدِيقَةٌ
مُنذُ نُعُومَةِ أَظَافِرِي
كانَتِ المَحَبَّةُ
بَدءًا _
تُحَفِّزُنِي
ثُمَّ إلى الحُبِّ تَعَرَّفتُ
فَازدَدتُ تَعَلُّقًا بِالفَرَاشِ الذي
ظَنَنتُهُ يُشبِهُنِي مِن زَهرَةٍ
الى زَهرَةٍ
ولا يَحُطُّ الرِّحَالَ
ما كنتُ أَشتَهِي إلَا حَرَكاتِهِ التي
لا تَعرِفُ وِجهَةً
كأنَّ الأرضَ لا تَتَّسِعُ لِهَدهَدِاتِهِ
وَلا لِمَسَاحَاتٍ تَضِيقُ في ظَنَّهِ
لكِنِّي _
لَطَالَمَا رَغِبتُ بامرَأةٍ بَعيدَةٍ
مِنْ شَعرِهَا يَهدُلُ المَاءُ
من عُنُقِهَا يَسِيلُ الحِبرُ ..
شُعُورِيَ الآنَ _
أَنِّي مَسكُونٌ ما بينَ أَبعَدَ من الأرضِ
والسَّمَاءِ
وأنِّي أَبحَثُ عن أِبجَدِيَّةِ الصَّمتِ
حَيثُ نَوعٌ آخَرُ مِنَ المَعَانِي
ظَنًّا أَنَّ امرَأةً / إلهَةً تَقرَأُ خُيوطَ فَجرِي
ولا تَقتَرِبُ من سَرِيرِي
تَضَعُ كُلَّ صَبَاحٍ رِسَالةً
تَحتَ وِسادَتِي التي
وَحدَهَا _
تَقرَأُ طَالَعِي
وَعِشقًا أُكابِدُهُ يَقتَاتُ الغُبَارَ
وَأَعشَابَ الصَّحرَاءِ
ويَشرَبُ رَملَ الفَيَافِي
ما كُنتُ أَحسَبُنِي أَحيَا إِلَّا
في هَياكِلِ الحُرُوفِ
مُكتُفِيًا بامرَأَةٍ مِرآتِي
رَأَتْ إلى الجُنُونِ دِينًا
الى التِّيهِ اختِلَافًا يُؤَجِّجُ المَشَاعِرَ
يُزكِي قَلَقًا يَتَبَرعَمُ على أغصَانِ الخَيرَةِ
أقُولُ فِي سِرِّي _
تَدَفَّقْ أيُّهَا الأُفُقُ كي تَصِلَ
وَلَو عَلَى جَنَاحِ الإرجَاءِ
تُبَلِّلُ هَذَا الغَصَصَ وَإنْ قَاتِلِي
فَهُوَ عِلَّةُ التَّكوِينِ
أَنتَ أيُّهَا القَوسُ القُزَحُ
إِحمِلهَا وَانحَنِ أكثَرَ فَاكثَرَ
وَامللأْ بِهَا أَغصَانَ عُيُونِي
إلى مَائِدَتِي أَعشَابٌ بَرِّيَةٌ تَسِدُّ جُوعِي
وَمَاءٌ من عَينِ الجَبَلِ يَسِيلُ كَأَحلامِنَا
وَأَنتِ يا امرَأَة
ماذَا أقُولُ لكِ ؟
في جُعبَتِي أَشعَارٌ لَكِ مَنذُورَةٌ
مَا أسعَدَ عُيُونِي فِي زَمَنِ فَرَاغٍ
أَنتِ مَلأتِهِ
فلا عَنكِ يُلهِينِي لَاهٍ
وَحِينَ تَعَانَقَتِ الأَحلامُ
على شُرفَةِ القَمَرِ
جَمَعَتنَا دَائِرَةٌ
في طَوَافِهَا طِفنَا رَقصًا
يَجِيءُ
لا ينتَهِي إلَّا عَلَى ضِفَافِ شَهوَةٍ
إن ماتَتْ لِحِينٍ
عَادَتْ أََحيَانًا إلى الحَيَاةِ ..
أَنتَ ..
أَنتَ أيُّهَا التَّارِيخُ
تَوَقَّفْ هُنَا ..
لَن يَتعَبَ مِن حُبٍّ
مَنْ بِهِ شَوقٌ دُونَ عَتَبٍ ..
صَباحَ الثلاثاء ميشال سعادة 25/2/2020
أَنَّ كِتَابَاتِي دُونَ طَائِلٍ
لكِنِّي أعرِفُ أنَّهَا صَدِيقَةٌ
مُنذُ نُعُومَةِ أَظَافِرِي
كانَتِ المَحَبَّةُ
بَدءًا _
تُحَفِّزُنِي
ثُمَّ إلى الحُبِّ تَعَرَّفتُ
فَازدَدتُ تَعَلُّقًا بِالفَرَاشِ الذي
ظَنَنتُهُ يُشبِهُنِي مِن زَهرَةٍ
الى زَهرَةٍ
ولا يَحُطُّ الرِّحَالَ
ما كنتُ أَشتَهِي إلَا حَرَكاتِهِ التي
لا تَعرِفُ وِجهَةً
كأنَّ الأرضَ لا تَتَّسِعُ لِهَدهَدِاتِهِ
وَلا لِمَسَاحَاتٍ تَضِيقُ في ظَنَّهِ
لكِنِّي _
لَطَالَمَا رَغِبتُ بامرَأةٍ بَعيدَةٍ
مِنْ شَعرِهَا يَهدُلُ المَاءُ
من عُنُقِهَا يَسِيلُ الحِبرُ ..
شُعُورِيَ الآنَ _
أَنِّي مَسكُونٌ ما بينَ أَبعَدَ من الأرضِ
والسَّمَاءِ
وأنِّي أَبحَثُ عن أِبجَدِيَّةِ الصَّمتِ
حَيثُ نَوعٌ آخَرُ مِنَ المَعَانِي
ظَنًّا أَنَّ امرَأةً / إلهَةً تَقرَأُ خُيوطَ فَجرِي
ولا تَقتَرِبُ من سَرِيرِي
تَضَعُ كُلَّ صَبَاحٍ رِسَالةً
تَحتَ وِسادَتِي التي
وَحدَهَا _
تَقرَأُ طَالَعِي
وَعِشقًا أُكابِدُهُ يَقتَاتُ الغُبَارَ
وَأَعشَابَ الصَّحرَاءِ
ويَشرَبُ رَملَ الفَيَافِي
ما كُنتُ أَحسَبُنِي أَحيَا إِلَّا
في هَياكِلِ الحُرُوفِ
مُكتُفِيًا بامرَأَةٍ مِرآتِي
رَأَتْ إلى الجُنُونِ دِينًا
الى التِّيهِ اختِلَافًا يُؤَجِّجُ المَشَاعِرَ
يُزكِي قَلَقًا يَتَبَرعَمُ على أغصَانِ الخَيرَةِ
أقُولُ فِي سِرِّي _
تَدَفَّقْ أيُّهَا الأُفُقُ كي تَصِلَ
وَلَو عَلَى جَنَاحِ الإرجَاءِ
تُبَلِّلُ هَذَا الغَصَصَ وَإنْ قَاتِلِي
فَهُوَ عِلَّةُ التَّكوِينِ
أَنتَ أيُّهَا القَوسُ القُزَحُ
إِحمِلهَا وَانحَنِ أكثَرَ فَاكثَرَ
وَامللأْ بِهَا أَغصَانَ عُيُونِي
إلى مَائِدَتِي أَعشَابٌ بَرِّيَةٌ تَسِدُّ جُوعِي
وَمَاءٌ من عَينِ الجَبَلِ يَسِيلُ كَأَحلامِنَا
وَأَنتِ يا امرَأَة
ماذَا أقُولُ لكِ ؟
في جُعبَتِي أَشعَارٌ لَكِ مَنذُورَةٌ
مَا أسعَدَ عُيُونِي فِي زَمَنِ فَرَاغٍ
أَنتِ مَلأتِهِ
فلا عَنكِ يُلهِينِي لَاهٍ
وَحِينَ تَعَانَقَتِ الأَحلامُ
على شُرفَةِ القَمَرِ
جَمَعَتنَا دَائِرَةٌ
في طَوَافِهَا طِفنَا رَقصًا
يَجِيءُ
لا ينتَهِي إلَّا عَلَى ضِفَافِ شَهوَةٍ
إن ماتَتْ لِحِينٍ
عَادَتْ أََحيَانًا إلى الحَيَاةِ ..
أَنتَ ..
أَنتَ أيُّهَا التَّارِيخُ
تَوَقَّفْ هُنَا ..
لَن يَتعَبَ مِن حُبٍّ
مَنْ بِهِ شَوقٌ دُونَ عَتَبٍ ..
صَباحَ الثلاثاء ميشال سعادة 25/2/2020