د. أحمد جمعه - أحسد أولئك الرجال

أحسد أولئك الرجال
الذين يضغطون بلا مبالاة
على زر حذف الصداقة
للجميلات،
كيف لا تنخلع قلوبهم وهم يدهسون
هذه الفتن الحيّة بمجنزرات
الحذف،
كيف يهون عليهم بكل هذه السهولة
إطلاق وابل من الإلغاء
إلى صدر هذا الجمال؟!
لطالما حسدتهم وأحسدهم،
أنا الذي يندفع قلبي إلى صداقات الجميلات
على أطراف دقاته
خشية أن يُخدش جمالهم،
ويقف ضمن طابور ممتد من الضعفاء مثلي
ليقبل به كأحد مهمّش في نعيم
صداقتهم،
أحسد هؤلاء الرجال القساة
وألعن روحي الممحونة
كلّما وقع أمام أناملي الزائغة
طلب صداقة لامرأة جميلة!




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى