محمود سلطان - لَاْ تَسْتَحِقُّ قَصِيْدَتيْ!.. شعر

لَاْ تَسْتَحِقُّ قَصِيْدَةً
كَمْ قُلْتُهَاْ مِنْ أَجْلِكَاْ

وَأَنَاْ السَّجِيْنُ..
وَأَنْتَ سِجْنِـيْ ..
صِرْتَ غِرّاً مَاْلِكَاْ

مَنْ عَاْتِقِيْ؟!
وَأَنَاْ كَمَنْ جَاْءُواْ بِهِ مَوْلَىْ لَكَاْ

وَكَأَنَّ صَخْراً رَاْبِضْاً..
مُتَبلْداً فِيْ عَقْلِكَاْ

عَلَّمْتَنيْ كَيْفَ الخُضُوْعُ
وَكُنْتُ حُرّاَ قَبْلَكَاْ

عَلّمْتَنيْ..
كَيْفَ الخُنُوْعُ ..
وتَزْدَرِيْ مَنْ حَوْلكَاْ

وّلّكّ السِّيَاْدَةُ وَالقِيَاْدَةُ
شَهْوَةً وَتَمَلّكَاْ

وَتَذَمُّرِيْ..
فِيْهِ انْتِحَاْريْ..
هَلْ يُعَاْرَضُ مِثْلُكَاْ؟!

فَعَلَاْمَ تَنْبُتُ وَرْدَةٌ
فِيْ يَاْبِسٍ مِنْ حَقْلِكَاْ ِ؟!

وَعَلَاْمَ ؟!..
يَغْمُدُ نَوْرَسٌ..
مُنْقَاْرَهُ فِيْ نِيْلِكَاْ

وَعَلَاْمَ يَغْفُوْ يَاْسَمِيْنيْ..
لَيْلَةً فِيْ لَيْلِكَاْ ؟

وَالْليْلُ..
لَيْلٌ لَاْ نَهَاْرَلَهُ..
وَأَيْنَ هِلَاْلُكَاْ؟!

كَمْ مَرّةً..
وَاْعَدْتَنيْ..
أَنْ لَاْ يُمَسُ حَلَاْلُكَاْ

وَتَعُوْدُ لِيْ..
مُتَهَرّبَاً..
وَمُخَاْدِعَاً فِيْ قَوْلِكَاْ

وَصَبَرْتُ ..
حَتّىْ مَلَّ صَبْرِيْ:
"رُبَّماْ"..
وَلَعَلّكَاْ !!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى