مصطفى معروفي - المهزلة

بروق ترتب فنتها
خارج الأسر
حيث تنط السعادة من موعد الربِّ
حتى أواخر شهر العسلْ.
هزائمنا
تلك كانت مهربة في صناديقَ للجاز
من بعدها لم نقل للجدار العليِّ
لك العذر في دمنا يستقلُّ عروبتنا
و مقام الغواية
لا تلتفت نحوه
سرْ أماما
هناك غزالتنا تحت كف النهار
وناياتنا كلها
وذكرى معاطفنا حين كنا
نقوم فرادى لتقبيل ياقاتها
أجبْنا
أهذا الذي كنت تطبخه خفية؟
كي تقول وداعا لأسمائنا العذبة المنتقاة
وتنشر أحلامنا المستعارة فوق حبل الغسيل،
لك الماء في عنفوان المصيف
لنا البحر والبيد و الطير والعنب المز
نحن على رابيات الكلام نقرّ
بأن الإطاحة بالأرق المر يزهر
نبض العيون الكحيلةْ
ويكبح نزوة غيم تهبُّ
لتكْسر ذاتَ مساء
ظلال السماء الجميلةْ،
تعالَ
لتشهد عرض شريط برفقتنا اليوم
عنوانه المهزلةْ.
ـــــ
مسك الختام:
في بلد الموز الأحمر
ما أقسى أن تحيا بين الناس
وشبهتك كلام في الحب
وبحر كان اختارَ إقامته في معطفك النبوي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى