مصطفى معروفي - فضاءات جميلة

ثقوب الأرض متسع لصدر ناتئ الأبعاد
يعرف أن جمر الماء تجذبه تآويلٌ إليها
يعرف الزخم الأثير له سموق الشوق/
سهد العنفوان/
وجاهة الأشكال /
إزميل الفضاءات الجميلة،
أن يجيء النهر يحمل سره
لضفافه إحدى فضائله
وأن ينساب ناحية اليمين
فثم ناي لا شهيةَ عنده للشدو
عن فرح الطفولة
عن هجود القبرات
تواترِ الأيام عذقا تلوَ آخر،
في الطريق إلى مراثيه
بدا هو أكبر الأشجار..أجملها
تشي أثوابه أن العنادل أصبحت مفتونة بقميصه
لا شيء ينهض ضده
لا غيمَ قد يأتي يحاصر ما يراه
سيّدٌ...في كعبه اشتعلت أقاليم البداهة
والشتيمة حينما طال المدار بها
له ألقت دوائرها العليّةَللغياب
وأقبلت تحسو منافيها،
أَذا نجم السعود يخيط إقليما بعيدا
للجفون الحالمات
أم المدينة تستعيد رخامة الأسلاف
تنتبذ الأقاصي
تستنير بشمس من مروا إلى الأبدية؟
ـــــ
مسك الختام:
تهمتي أنني
أغرس الزهر في أصص الفقراء
وأضرب وجه السماجة في حاجبيها
وأمشي
ومن منهل العزم يشر بُ سيرُ خطايَ.














تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى