لقاء سريع
وداع بعد السلام
هروب ملائكة
وهذه البومة وفالها
سيبقى
لساعات ان لم يكن لأيام
تصرّ بغباءها ان
تُظهر قبح قلبها ؟
لا دماء في شرايينها
بل سموم !
أُسلم فيأتيني نعيق !
قال احدهم هي البارحة
عادت من موت !
تصرُّ هي
ان تدفن الناس أحياء !
تصرُّ بعلمها في فن
اللاهوت والناسوت !
وللغرابة لا تقرأ لا تكتب !
الاواني الفارغة
أكثر ضجيجا !
أحاول الهروب مختبأ
بعباءة أغنية !
ارى أضافرها المختبئة
خلفها
بمرآة عيناها الجاحدتان !
عقد سلام اردته لم يرى
ضوءا !
يبدو ان يداي كَلّتا
تعبتان جدا
فالدفاع أقسى من الهجوم
وخصوصا
عندما يكون مسالما
وفطري ..!
على نيته !
ما أقسى ان ندخل قبرا
ونحن أحياء
بلا مجاملات سخيفة !
باتت لي أمنية ان تتحقق
ولو بمعجزة
الغاء سوء الظن بعد سوء الفهم ؟
هيهات
في الماضي كنت اعشق الليل
وسكونه وهدوءه
الان بُت أخشاه لا بل أخافه
علَّ الاعتراف يهدءه !
صباحي هذا اليوم سئ جدا
احاول عبوره !
كأني عالق في صحراء قاحلة !
اسير على خطى نعامة
ربما ينفع !
مغفلون جدا نحن
وانا أولكم أطمئنوا !
وصلتني ردودكم ورسائلكم كلها
لكن الصباح لم ينته !
لا أحد يعزيني ؟
ممنوع
تعرفون لديَّ الفَ صديق وصديقة
واتصلت بأفضل عشرين منهم !
لم يستجب سوى صدى هاتفي !
الوداع فرض أيمان وأيضا قناعة
سالم عقراوي
ميونخ
وداع بعد السلام
هروب ملائكة
وهذه البومة وفالها
سيبقى
لساعات ان لم يكن لأيام
تصرّ بغباءها ان
تُظهر قبح قلبها ؟
لا دماء في شرايينها
بل سموم !
أُسلم فيأتيني نعيق !
قال احدهم هي البارحة
عادت من موت !
تصرُّ هي
ان تدفن الناس أحياء !
تصرُّ بعلمها في فن
اللاهوت والناسوت !
وللغرابة لا تقرأ لا تكتب !
الاواني الفارغة
أكثر ضجيجا !
أحاول الهروب مختبأ
بعباءة أغنية !
ارى أضافرها المختبئة
خلفها
بمرآة عيناها الجاحدتان !
عقد سلام اردته لم يرى
ضوءا !
يبدو ان يداي كَلّتا
تعبتان جدا
فالدفاع أقسى من الهجوم
وخصوصا
عندما يكون مسالما
وفطري ..!
على نيته !
ما أقسى ان ندخل قبرا
ونحن أحياء
بلا مجاملات سخيفة !
باتت لي أمنية ان تتحقق
ولو بمعجزة
الغاء سوء الظن بعد سوء الفهم ؟
هيهات
في الماضي كنت اعشق الليل
وسكونه وهدوءه
الان بُت أخشاه لا بل أخافه
علَّ الاعتراف يهدءه !
صباحي هذا اليوم سئ جدا
احاول عبوره !
كأني عالق في صحراء قاحلة !
اسير على خطى نعامة
ربما ينفع !
مغفلون جدا نحن
وانا أولكم أطمئنوا !
وصلتني ردودكم ورسائلكم كلها
لكن الصباح لم ينته !
لا أحد يعزيني ؟
ممنوع
تعرفون لديَّ الفَ صديق وصديقة
واتصلت بأفضل عشرين منهم !
لم يستجب سوى صدى هاتفي !
الوداع فرض أيمان وأيضا قناعة
سالم عقراوي
ميونخ