أريج محمد أحمد - إليك...

أن أكتب لك رسالة طويلة ...
هذا يعتمد على احتمال ان تقرأها حد الملل او حد السكر ...
يعتمد على ان أجلب الكلمات من وراء ظهر اللغة
لاني لن أعتمد قواعد النحو في الكتابة اليك
لأني سأرتبك و اتبعثر أمد الحروف و أضمها كما يحلو لي ...
هذا يعتمد على ان يغض الشعر طرفه او ينام في حنجرة البوح
لأني لن أعتمد القافية حينما تغزو روحي همساتك
وتفيض على أوراقي قصيدة ...
هذا يعتمد على رتم أنفاسي صعوداً وهبوطاً حينما اتتبع حروف إسمي يعزفها صوتك ...
وانظر كم اسماً منحتني ... وبصوتك عبرتني
كم سأبقى متهدجة الأنفاس ؟

لأُحدثك عن تفاصيل يومي
أنا امرأة أقضي نصف يومي نائمة
على حافة الحلم لا أدخله ولا يدخلني ...
و أستيقظ لأكتب عنه وأصف كم كان هذياني خلال هذه النومة مزركشاً بألوان عديدة ولكن يخرج الناتج لوحة سيريالية اعلقها على ظهري وأبدأ مهامي اليومية ....
تتناثر الألوان من اللوحة و ترسم خط سيري من غرفة الى أخرى وفي آخر الليل أتناولها من ظهري فأجدها ورقة بيضاء
وعلى ممرات البيت ينام قوس قزح ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى