سكينة شجاع الدين - في شريعة عينيك

لا موت ولا خضوع
إلا لقوافل اللهف المتقد
في براكين متأججة
يساورها على أطراف بحره
غرق لانجاة فيه
إلا لتراتيل عاشق هدهد أنين همسه
تباريح أشواقه
متهجد ساعة اللقاء
بين ضجيج الفكر
وصمت الانتظار
يقلب كفيه على متن
طائرة هدها السكون
يجاور عبقها
حدائق الورد
وهي تهتف
في زنين خشوعها
صلاة أقامت عليها
ثرثرات غواية
لا قلب يكبت صخرها
ولا عينا تنبثق
منه عيونها الأربع

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى