أريج محمد أحمد - سأكتب لك..

على الصخر تتكسر الموجات
ومن لذة العناق
تنسى وجعها
وتعاود المجيء في كل مرة
بوجدٍ جديد
كوجع الولادة
تمحوه صرخة الحياة الأولى
يالهذا الصراخ
مرادف الوجع والحياة
مواجعُ الرحيل
طريقنا نحو بداية مغلفة بالسوليفان
وصراخُ الريحِ حناجِرُنا
زادُ الناياتِ
نحو قصيدة وليدة
حديثُ الموج لا ينتهي
لا يسمن ولا يغني من شوق
كخطواتنا
التي ينساها الطريق
عند بوابة ما بعد منتصف الليل
ليفسح المجال
لتمارس أعمدة النور
الغواية
مع النوافذِ المشرعة على
السهر ...
سأكتب لك
مِن شهوة اللغة
التي
لا تعرف الإرتواء
مِن هرولة الخيال
الجامح
نحو البعيد
مِن ثرثرة النجم
المتكيء على ضوءِ القمر
وأصرخك بصوتٍ
لا يسمعه الا البحر
يحمله أبعدَ مِن مرمى السمع
ليصب في روحك
قصيدةَ عشقٍ
لا نهاية لها
وأحبك أكثر ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى