إنها ليلة الخميس، المكان يعج بالعائلات والأطفال، ينتظرون لحظة فتح الستار بفارغ الصبر، فالكل يطمع فى أن يسرق من الزمن لحظات من المرح، ينسى فيها متاعب الحياة ومسئولياتها، لحظات يعودون فيها لطفولتهم البريئة اللامسئولة، يهربون من نضجهم المثقل كاهله بالمشاكل والتبعات والأحلام المؤجلة.
يرتفع صوت الموسيقى، معلنا فتح الستار وبدء الحفل، فيطل عليهم بوجهه الضحوك الملون، بمساحيق بيضاء وحمراء وخضراء، يرتدى قبعة كبيرة واسعة، تسقط منه كلما أومأ برأسه، وتسقط معها باروكته الملونة، فيرسم البسمة على الوجوه.
يرتدى بنطالا قصيرا واسعا يمتلئ بالرقع الملونة ، وسترة طويلة واسعة مختلفة الألوان، يلتف حول عنقة ربطة حمراء كبيرة لامعة، وتكتمل هيئته المثيرة للضحك و السخرية، بحذاء طويل المقدمة أصفر وأسود اللون.
ما إن يراه الجمهور بهذه الهيئة،حتى يحيوه مصفقين ضاحكين، يحمسه استقبالهم، فينطلق يجرى ويقفز فى أرجاء المسرح، يقذف الأطفال بكرته الكبيرة، يمازحهم بمدفع الماء ،ثم يعرض أمامهم فقرته الجديدة التى تدرب عليها ومساعده، لإدخال البهجة على الحضور، لا يعلم أن وجوده في حد ذاته مصدر للبهجة والسعادة، فالجميع يأتون لمشاهدته والاستمتاع بفقراته.
يضحك الجمهور من قلبه، الكبير قبل الصغير، يصفقون له و يحرصون على التقاط الصور التذكارية معه، ببسمته العريضة الجميلة، ينتهى العرض، فيحييهم بطريقته الخاصة يمنة ويسرة، حتى يغلق عليه الستار، وتنطفئ أنوار المسرح.
يغادر الجميع ولا تزال البسمة على وجوههم، يتبادلون الحديث عن العرض وجمال فقراته، وإبداع صانع البهجة اليوم.
يعود إلى حجرته وحيدا، بعد أن أدى دوره بإتقان، وأمتع بل أسعد القلوب، يستبدل ملابسه، يجلس أمام المرآة ليزيل عن وجهه المساحيق، وكلما مسح جزءا منها؛ اختفت الضحكة المرتسمة على وجهه، حتى تغيب تماما، فتنزل من عينيه دمعتان تعرفان طريقهما كل ليلة.
يرتفع صوت الموسيقى، معلنا فتح الستار وبدء الحفل، فيطل عليهم بوجهه الضحوك الملون، بمساحيق بيضاء وحمراء وخضراء، يرتدى قبعة كبيرة واسعة، تسقط منه كلما أومأ برأسه، وتسقط معها باروكته الملونة، فيرسم البسمة على الوجوه.
يرتدى بنطالا قصيرا واسعا يمتلئ بالرقع الملونة ، وسترة طويلة واسعة مختلفة الألوان، يلتف حول عنقة ربطة حمراء كبيرة لامعة، وتكتمل هيئته المثيرة للضحك و السخرية، بحذاء طويل المقدمة أصفر وأسود اللون.
ما إن يراه الجمهور بهذه الهيئة،حتى يحيوه مصفقين ضاحكين، يحمسه استقبالهم، فينطلق يجرى ويقفز فى أرجاء المسرح، يقذف الأطفال بكرته الكبيرة، يمازحهم بمدفع الماء ،ثم يعرض أمامهم فقرته الجديدة التى تدرب عليها ومساعده، لإدخال البهجة على الحضور، لا يعلم أن وجوده في حد ذاته مصدر للبهجة والسعادة، فالجميع يأتون لمشاهدته والاستمتاع بفقراته.
يضحك الجمهور من قلبه، الكبير قبل الصغير، يصفقون له و يحرصون على التقاط الصور التذكارية معه، ببسمته العريضة الجميلة، ينتهى العرض، فيحييهم بطريقته الخاصة يمنة ويسرة، حتى يغلق عليه الستار، وتنطفئ أنوار المسرح.
يغادر الجميع ولا تزال البسمة على وجوههم، يتبادلون الحديث عن العرض وجمال فقراته، وإبداع صانع البهجة اليوم.
يعود إلى حجرته وحيدا، بعد أن أدى دوره بإتقان، وأمتع بل أسعد القلوب، يستبدل ملابسه، يجلس أمام المرآة ليزيل عن وجهه المساحيق، وكلما مسح جزءا منها؛ اختفت الضحكة المرتسمة على وجهه، حتى تغيب تماما، فتنزل من عينيه دمعتان تعرفان طريقهما كل ليلة.