أمل عمر إبراهيم - شعر وبحر وفخ

سألوني: متي بدأت تكتبين الشعر؟
-بدأت أكتبه، حين إشتقت إليه
حين إحتجتُ لأن أبكي
لكن بطريقتي الخاصة..

——————-

الرجالُ أنواع
يأتون بِطَرائقَ مختلفة
منهم من يأتي متسللاً كقِطة
أو زاحفاً ، مثل دودة
منهم مَنْ يأتي مستعجلاً مثل الريح
مباغِتاً كـ تسونامي
لكن أغلبهم
يأتي مثل طفل يريد الحلوى..
الحلوي ، أو لن يكف على البكاء للأبد..
دعيه يبكي للأبد..

——————

تخترقني مثل سهم
تتهاوي علي حضني كنجمة
تعبُرَ احلامي كل ليلة
كغزال
سريعاً و لطيفاً و لا تتكلم
تصيبني بالارتباك ..
و تَجعلُني عاجزة على قول أهلاً
أو تَفَضَلْ
في أن أقوم بالواجب المفروض تجاه جنونك..
مثل النساء المحترمات
—————

أنا أغارُ مني
أخافُ مني
أتشاجرُ معي
أشعر ُبالأسف عليّ
و بالخوف الكثير الكثير
حين تقولُ لي : أحبك

ثم تصمُتْ..

——————-

و الآن
بيني وبينك طاولة
طاولة فقط ،
لكنها في إتساع البحر ..
و أنا أحتسي كأسي و أراقبَك..
أحلمُ بعبور بحرك..
بحرك الذي ليس له إسم و لا يوجد إلا على خارطة قلبي..

——————-

معي مفتاحك
و تصديقا رسميا يُمَكِنَني من فتحِ بابك متى اشاء
لكني أخاف..
لأني أعرفُ أن الأبواب سهلة الفتح
، فخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى