سكينة شجاع الدين - لأنك غافي الحواس

بتلات الحب
سنابل غافيات
في غمرة الروح
تقيم على مآدب الوجع
جسور للعبور
على خطرات نبضك
يتوجس الحنين
تشعله حيرة الوقت
يتهجد الرحيل سبيلا
لأنك غافي الحواس
لاتقارن بين جنوح عشقه
وتوقد لحظة البوح
سلسبيل معتق
يدنو من روائح الشوق
ينتوي تقديم ماتناثر من وجعك
على سطح ورقة جافة
أذبلتها مواجيد تاقت للإطاحة
بآخر نوبات الشجن
التي تلفها بين جنبيك
لتهز من جذورها
بتلات الحب
الذابلة في مواسم القحط

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى