طلب من إخوته الحضور والإنصات إليه،
أكبر إخوته الجميع يحبه ويقدره،
- قال : اليوم يوافق خروج والدنا فى سن المعاش، الذى يسمونه سن التقاعد، والثلاثين الثانية هى مجموع ستين عاما تعنى آخر أيام له فى العمل اليوم،
- فى ورقة بيضاء رسم مثلث متساوى الأضلاع، فى قاعدة الضلع الأول رسم طفلا، وفى قمة المثلث رسم شابا، وفى قاعدة الضلع الثانى رسم عجوزا، وبدء فى الشرح قائلا : أن الحياة تبدأ فى دورتها من الطفولة وصولا للشباب فى قمة المثلث، وتتدرج بالهبوط من القمة، حتى الكهولة، والمدهش أن الطفولة والكهولة على إستقامة واحدة فى قاعدة المثلث كما ترون، وكيف أنهما متشابهتان، فى الكهولة يضعف الجسم وتقل الذاكرة كالطفل كلاهما، الطفولة والكهولة يحتاجان للعون والإهتمام، وهذا ماسنفعله مع والدنا من اليوم، التفانى فى خدمته والحرص على أن لا نغضبه، يكفى أنه لم يتزوج حتى الآن بعد وفاة أمنا، وتفرغه التام من أجل تربيتنا، جاء دورنا لنرد له الجميل،
تم توزيع الأدوار على الجميع،
أحدهم يأتى بالجريدة اليومية، التى إعتاد شراءها، وآخر يعد الإفطار،
وتنظيف الشقة من نصيب الأصغر الذى لم يعد صغيرا، هذه الأدوار تبدأ فى الغد، اليوم سنقيم إحتفالا فيه البلالين والزينات وتورتة للإحتفال بعيد ميلاده لبلوغه الثلاثين الثانية،
الصغير أطلق سؤال مفاجئ :
أليست الطفولة بدء والكهولة إنتهاء وهما متشابهتان، من حيث عدم القدرة، والضعف البدنى، والإحتياج للغير، لماذا لا تبدأ دورة الحياة بالكهولة أولا، ثم تنتهى بالطفولة ؟
بين دهشة إخوته لهذا الطرح الغير متوقع .
أكبر إخوته الجميع يحبه ويقدره،
- قال : اليوم يوافق خروج والدنا فى سن المعاش، الذى يسمونه سن التقاعد، والثلاثين الثانية هى مجموع ستين عاما تعنى آخر أيام له فى العمل اليوم،
- فى ورقة بيضاء رسم مثلث متساوى الأضلاع، فى قاعدة الضلع الأول رسم طفلا، وفى قمة المثلث رسم شابا، وفى قاعدة الضلع الثانى رسم عجوزا، وبدء فى الشرح قائلا : أن الحياة تبدأ فى دورتها من الطفولة وصولا للشباب فى قمة المثلث، وتتدرج بالهبوط من القمة، حتى الكهولة، والمدهش أن الطفولة والكهولة على إستقامة واحدة فى قاعدة المثلث كما ترون، وكيف أنهما متشابهتان، فى الكهولة يضعف الجسم وتقل الذاكرة كالطفل كلاهما، الطفولة والكهولة يحتاجان للعون والإهتمام، وهذا ماسنفعله مع والدنا من اليوم، التفانى فى خدمته والحرص على أن لا نغضبه، يكفى أنه لم يتزوج حتى الآن بعد وفاة أمنا، وتفرغه التام من أجل تربيتنا، جاء دورنا لنرد له الجميل،
تم توزيع الأدوار على الجميع،
أحدهم يأتى بالجريدة اليومية، التى إعتاد شراءها، وآخر يعد الإفطار،
وتنظيف الشقة من نصيب الأصغر الذى لم يعد صغيرا، هذه الأدوار تبدأ فى الغد، اليوم سنقيم إحتفالا فيه البلالين والزينات وتورتة للإحتفال بعيد ميلاده لبلوغه الثلاثين الثانية،
الصغير أطلق سؤال مفاجئ :
أليست الطفولة بدء والكهولة إنتهاء وهما متشابهتان، من حيث عدم القدرة، والضعف البدنى، والإحتياج للغير، لماذا لا تبدأ دورة الحياة بالكهولة أولا، ثم تنتهى بالطفولة ؟
بين دهشة إخوته لهذا الطرح الغير متوقع .