لا أكاد أصدق، تكاد الأرض تميد بي، بدأت أتساءل: ليس هذا اسمي ولاذاك لقبي، مؤكد أن ثمة تشابها بيننا، لاتعدو أن تكون مزحة صنعها أحد الذين يظنون بأنفسهم خفة الظل، كثيرا ما تعرضت لمواقف تشبه هذا، لعلهم يعرضون علي مشهدا لم أتخيله يوما وأنا ذاك المشهور بالعيش في عالم آخر، ربما النوم الثقيل الذي ينتابني كل آونة جراء الاتهامات التي توجه لي، فالبعض يظنني بسبعة ألسن، لدي مهارة في كتابة التقارير السرية، ومن ثم تضخم أرصدتي في المصرف ذي بصمة العين الذي لايعلم برقم حسابي فيه غير زوجتي، أظنها تعاني نفس الهواجس وتنتابها تلك الظنون.
في صفحة الإعلانات المبوبة: سقوط الرجل الغامض في بئر غريب!
حقا أنا هو؟
يداي تتحركان وأنفي يشتم الهواء المحيط لكنه عطن، تهتز رأسي يمنة ويسرة، لساني يتحرك صعودا وهبوطا، تدور الأرقام والحسابات في عقلي، أشتهي وجبة طعام دسمة، عطر أنثى لاتشبه زوجتي، يقولون إن ابنة العشرين ربيعا تعيد محني الظهر فتى يجري فيه ماء الحياة.
ربما هي من فعلت هذا، تدرك أنني بلا ظل، كثيرا ما حدثني زميل لي في تلك الوظيفة التي يحتقرها الكثيرون بأن أسئلة مثيرة للدهشة تدور في رأس زوجتي، يبدو أنهما يفكران جيدا في التخلص من ذلك الذي يمتلك أنفا يدسه في وجوه المارة ويختبيء كما الجرذ في مداخل العمارات وعند منحنيات الطريق، يتصيد أحد الذين يحلمون بمصابيح تنير عتمة الليل الطويل.
لاهذا ولاذاك، أنا من كتب هذا الخبر، كثرة الزيف انطلى علي، جعلني أشي بنفسي لدى السادة الجالسين في المقاعد الوثيرة وكثيرا ما تضاء اللمبة الحمراء فوق أبواب حجراتهم تسكنها المساعدات الجميلات ممن يخطرن في ثياب مخملية وعدسات لاصقة وصدور نواهد.
لا لا!
إنه خبر مؤكد؛ لا أرتدي حذاء ولا تتدلي من رقبتي رابطة عنق حمراء، زوجتي تجلس جوار ذلك الزميل في حجرة تتراقص فيها الألوان، أسمع صوت غناء، شموع مضاءة، وحدي في ذلك الكفن الأبيض.
لكنني أكاد أحرك أصابعي ومن ثم أكتب عن تلك الحادثة!
لن تكون تلك دعابة من العيار الثقيل بل هي حقيقة ولكنها غير متوقعة.
تتابع دقات الساعة معلنة انتهاء الليل؛ ربما كانت هذه تخاريف نائم لم يجد كسرة خبز في زمن الفيضان!
في صفحة الإعلانات المبوبة: سقوط الرجل الغامض في بئر غريب!
حقا أنا هو؟
يداي تتحركان وأنفي يشتم الهواء المحيط لكنه عطن، تهتز رأسي يمنة ويسرة، لساني يتحرك صعودا وهبوطا، تدور الأرقام والحسابات في عقلي، أشتهي وجبة طعام دسمة، عطر أنثى لاتشبه زوجتي، يقولون إن ابنة العشرين ربيعا تعيد محني الظهر فتى يجري فيه ماء الحياة.
ربما هي من فعلت هذا، تدرك أنني بلا ظل، كثيرا ما حدثني زميل لي في تلك الوظيفة التي يحتقرها الكثيرون بأن أسئلة مثيرة للدهشة تدور في رأس زوجتي، يبدو أنهما يفكران جيدا في التخلص من ذلك الذي يمتلك أنفا يدسه في وجوه المارة ويختبيء كما الجرذ في مداخل العمارات وعند منحنيات الطريق، يتصيد أحد الذين يحلمون بمصابيح تنير عتمة الليل الطويل.
لاهذا ولاذاك، أنا من كتب هذا الخبر، كثرة الزيف انطلى علي، جعلني أشي بنفسي لدى السادة الجالسين في المقاعد الوثيرة وكثيرا ما تضاء اللمبة الحمراء فوق أبواب حجراتهم تسكنها المساعدات الجميلات ممن يخطرن في ثياب مخملية وعدسات لاصقة وصدور نواهد.
لا لا!
إنه خبر مؤكد؛ لا أرتدي حذاء ولا تتدلي من رقبتي رابطة عنق حمراء، زوجتي تجلس جوار ذلك الزميل في حجرة تتراقص فيها الألوان، أسمع صوت غناء، شموع مضاءة، وحدي في ذلك الكفن الأبيض.
لكنني أكاد أحرك أصابعي ومن ثم أكتب عن تلك الحادثة!
لن تكون تلك دعابة من العيار الثقيل بل هي حقيقة ولكنها غير متوقعة.
تتابع دقات الساعة معلنة انتهاء الليل؛ ربما كانت هذه تخاريف نائم لم يجد كسرة خبز في زمن الفيضان!