د. عبدالله عوبل - دمعة على حائط العشق

ثمة لفتة طرية في كل زاوية من كتابك الأنيق
تغطي الورود الحمراء كل حرف من شعرك
الجمال منثور هنا في هذه الزاوية من حبرك
كل الألوان المفرحة أجدها على بياض صفحتك
كلما أحاول أن أستعيد قصيدة البارحة
أجدها متفرعة على جدران حائطك.
لا أرى عنوان ماضيك الا في غيابك
ولا أرى صهاريج الطويلة الأ في حضوري
وأنت في الجبل العتيق
أسمع أناتك، أصرخ فيأتيني الغياب
أرسل حسرات الدمع إلى حيث توقفت
ولم تتوقف الحروب
ياسيدتي
بيني وبينك ماهو أقرب من القداسة
أستعير حلمك وتأبى يداي أن تزرعانه في الصيف
يسورني تراب عينيك بكل (الحوافي) الباكية الآن
كلما ترحلين إلى الشفق
يداهمك الغروب
لو أن لي أن التحفك في المساء
وآطوي ترابك مثل سجادة عجمي
الى آخر بقعة في الكون
لما كنت الآن أبكيك وتبكيني

د. عبدالله عوبل
١٢ سبتمبر ٢٠٢٢

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى