محمد أبوعيد - شكراً قصيدتي الحبيبة

يمر الماء من أمام غصني المتشقق
وكعادته لا يدق بالتحيات أبواب الظمأ !!
فليكن .. أنا لست مبالياً؟
وهذا ليس غروراً على ما أعتقد
أنا لست كافياً لأجمعني من الهواء !! ؟؟
آخر أسراب الحواس رحلت من أشجار شهيقي
قبل ميلادي بدهر مجعد الشعور
سأشرب عطشاً كثيراً حتى ارتوي
وأتركني هناك وأنساني .....
هنا في زحام الرماد الهدوء أكثر اشتعالاً
النهار ينهار جميلاً على الأجنحة المنكسرة
طبعا لست منشغلاً بكل هذا الضياع الطافح ؟
أناي تبعد عن هذا كله بمقدار حب هائل
هناك فوق الحياة بحياة ...... وأكثر
أجلس في أصابعي الخفية أحتمي
عندما يشرق الصقيع في ذاكرة العظام
أسحب بهاءات الشعر من حفيف الهديل
وأدخل كوخ القوافي أشعل أضواء البحور
في قرار القلم أتنقل بعصير النجوم
بين ساه ونديم من طير الله
بينما قصيدتي الحبيبة
تصب الحب في القبلات الحارة
فأخرج دافئاً من دواتي
بصمت صاخب جداً لا تقرأه العيون .....
فلماذا أبالي إذن ؟
أنا لست مثالياً أبداً
كي أترك أطرافي تترمد بالثلوج
إنما ربما أتجمل كثيراً ولا أدري
مخطىء أنا إن ظننت أننى أتجمل
أنا أجمل صدقاً من كل الألوان المسحورة
علمتني حبيبتي العظيمة جداً
كيف أكون مبهراً أكثر من جداً بكثير
في أول الحب كنت أدرس في عينيها
علوم التيه والظلمات العميقة والغرق الأعمق
كنت هكذا أتعلم على مهل بوجد مطيع
الآن وقد أنهيت شموعي العليا كاملة
من أول اللسع المبرح
وحتى إغلاق الجفون بالصمت الخالص
حصلت بمجهود وريدي
على قلبها العالي بدرجة خالد جداً
أنا أصبحت الآن ....... ؟
أجمل طاغية حب في الغرام كله
شكراً قصيدتي الحبيبة .......

محمد أبوعيد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى