أريج محمد أحمد - لك ولي...

للك
طيفي يعبرُ بك على
جناح الذكرى
إلى مشاعرٍ كنت قد نسيتْها
توقد شمعةً هناك
وتنثرُ الدفء
مِن نار أشعلناها
ذات حب ...

لي
صوتك يدوزن عصب
رغبتي فيك
ويجترحُ مِن مخيلة
الشِّعر نصاً
يحكي كم
تمادت نبرتُكِ
الواضحة الفِعل في
خلخلةِ ثباتي ...

لك
لغتي تُربك وتيرة
الجفاف وتوقظ المطر
تستبيح عُزلتك
تثمر في قلبك رعشة
وتعلنها لن تكون إلا لي ...

لي
ذلك الرهق الجميل
حين أمرر أصابعي
على روحك
المتمددة في القصيدة ...

لك
سر المسافة
التي نسجت بيني وبينك
مدينة
مِن الخراب لا تعترف
بكلمة حب
أو
آهة عشق ...

لي
الظمأ مِن بعد ارتواء ...

لك
الحيرة الراقصة
على وترِ الكتابة
مابين
الحقيقة والوهم
هل كنتِ يوماً لي ...؟؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى