لا تدرى كيف التقيا وتحابا، وهو القادم من الشرق، حيث سمرة الوجه، ورائحة التوابل والعرق،
الذى أحبته، ولا يمكن مبادلته، بأفخم البرفانات العالمية، كل ماتذكره أنهما التقيا تحت سماء زرقاء، صافية ومضيئة، تمتد بلا نهاية، من عينيه كانت تطل نظرة حزينة، كتلك التى تتوهج من دمعة متحجرة، فى تمثال عتيق، بمتحف آثار قديم، كانت فى حاجة للحب، الملجأ والمهرب من قسوة الضجر والقيود، ورتابة الحياة والناس، والإعتيادية اليومية الملول، معه عاشت نشوة الركض والتعب، ماأشقى أن تبكى بلا دموع، وماأصعب أن تذهب، بلا أمل فى رجوع، وماأقسى أن تشعر بالضيق، ورحابة المكان من حولك، تضيق بك، الحب عاصف، يقتلع كل مايقابله، كيف يرضى وهو الشرقى أن تصرف عليه امرأة ؟
كان يحلم بالسفر، والعيش الرغد،
طرق الكثير من أبواب العمل دون جدوى، حتى داهمه المرض الذى لاشفاء منه، أخفى عنها مرضه، مقررا الموت فى بلده، حزم حقائبه وسافر، وترك فى الغربة، حب بحجم الكون وامرأة أشبه بالحليب الصافى،
لم تفلح دموعها فى إثناءه عن السفر، الحب ساحر، يعيد فلترة الروح، قررت أن تكتب له كل يوم رسالة، فى واحدة منها كتبت : أحببتك حب زهرة برية متفردة، هدهدت بجمالها، وحشة الصحراء وضجر العيش، أرجوا أن تطمئن بالا، وأن تطيب نفسا، لم تعد لى كالسابق شهية الطعام، ولدى من ألم غيابك، مايكفى لأمضغه، جمعنا القدر وأبدا لا يقدر على فراقنا، كل المصابيح دونك مطفئة، وتتوالى رسائلها .. أعبق كل يوم شذى جسدك، كأنه المسك الذى ذوقتنى، أيها الشرقى الجميل، سأكتب لك كل يوم، لأستشعر أننى مازلت أحيا،
لم يفلح العلاج الكيميائى، فى قهر المرض ويموت،
ولم تتوقف رسائل محبوبته تدعوه أن يأتى، كيف يأتى وقد سافرفى قطار دائم التأهب فى رحلة ذهاب بعيدة، حيث لا ضوضاء ولاجلبة، دون تذكرة عودة ؟
الذى أحبته، ولا يمكن مبادلته، بأفخم البرفانات العالمية، كل ماتذكره أنهما التقيا تحت سماء زرقاء، صافية ومضيئة، تمتد بلا نهاية، من عينيه كانت تطل نظرة حزينة، كتلك التى تتوهج من دمعة متحجرة، فى تمثال عتيق، بمتحف آثار قديم، كانت فى حاجة للحب، الملجأ والمهرب من قسوة الضجر والقيود، ورتابة الحياة والناس، والإعتيادية اليومية الملول، معه عاشت نشوة الركض والتعب، ماأشقى أن تبكى بلا دموع، وماأصعب أن تذهب، بلا أمل فى رجوع، وماأقسى أن تشعر بالضيق، ورحابة المكان من حولك، تضيق بك، الحب عاصف، يقتلع كل مايقابله، كيف يرضى وهو الشرقى أن تصرف عليه امرأة ؟
كان يحلم بالسفر، والعيش الرغد،
طرق الكثير من أبواب العمل دون جدوى، حتى داهمه المرض الذى لاشفاء منه، أخفى عنها مرضه، مقررا الموت فى بلده، حزم حقائبه وسافر، وترك فى الغربة، حب بحجم الكون وامرأة أشبه بالحليب الصافى،
لم تفلح دموعها فى إثناءه عن السفر، الحب ساحر، يعيد فلترة الروح، قررت أن تكتب له كل يوم رسالة، فى واحدة منها كتبت : أحببتك حب زهرة برية متفردة، هدهدت بجمالها، وحشة الصحراء وضجر العيش، أرجوا أن تطمئن بالا، وأن تطيب نفسا، لم تعد لى كالسابق شهية الطعام، ولدى من ألم غيابك، مايكفى لأمضغه، جمعنا القدر وأبدا لا يقدر على فراقنا، كل المصابيح دونك مطفئة، وتتوالى رسائلها .. أعبق كل يوم شذى جسدك، كأنه المسك الذى ذوقتنى، أيها الشرقى الجميل، سأكتب لك كل يوم، لأستشعر أننى مازلت أحيا،
لم يفلح العلاج الكيميائى، فى قهر المرض ويموت،
ولم تتوقف رسائل محبوبته تدعوه أن يأتى، كيف يأتى وقد سافرفى قطار دائم التأهب فى رحلة ذهاب بعيدة، حيث لا ضوضاء ولاجلبة، دون تذكرة عودة ؟