محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - خصلة وقت..

خصلة وقت
تطايرت في عراك رياح مع اذرع الليل الماكرة
اُدرك
في اغوار سجني المؤقت
المُفخخ بالارجل الحافية
بالسجون ذات المعاطف الحزينة
ومسجلات صوت
تبث زيجات لجُند ، احتشدت اعضاؤهم بذكريات موتى
حول نساء وضعن
في صحف غير محلية
نُجيد سيدتي الكتابة عن الموت
لأننا
اسفل غطائنا الازرق الباهت
الملتف كمشنقة باردة
الحار ، كتأنيب ضمير
نُجيد قلقلة
الاسفلت
لتنمو السيارات في حقائب اليد
وفي القلب
احزان وشيكة
تقف خلف التلفاز
ورقصة اخيرة لميت نسيّ نعشه في ابط اُنثى
و نام عن الغارة
اخطأه التخمين المؤكد
لاصبع الموت
فسخر
الرقصة الاخيرة للجندي ريان
في الموت الجديد
حيث فوضى حروب هنا وهناك
تنشأ عن سوء فهم اليف
لمنطق المصطبة
يموت الجندي ريان
قبل اخوته
طائرات الانغاز ، اول ما سيقذفه الألمان
كمجاملة مهنية
محاولة نصب خيمة عزاء
في بوابة هوليود
هوليود تلك الطُرفة المُخلة للجيب
التي تُجيد ارتكاب الفرح
نحن القِردة التي تُراقب الحماقة البشرية في اقفاصها
نحن الكُتاب
صعاليك المطحنة
واحطاب الجحيم الذي يفتقد في هذيانه طقطقة عود ثقاب
نحن المؤكد
من الاحتمال
حول الجهة التي تبولت فيها الألهة
الصخور الماكرة
التي عرقلت انسيابنا
في صدر اُنثى
تنهدت اطفالا
وشرائح رجال
وزنوجة مطحونة تحت احذية القوات القادمة من حافة الجرح ، مُتهمة بالاغاثة
مطبلين نحن
لحنكة الشيطان ، حين غشى آدم ، بفاكهة نتنة
ونام صدر حواء
متعطشا لفم
مطبلين
لعروسة تختن نفسها بيديها
ثم تختن العفة نفسها
وتنتحر برجل
يلفظ احبك بصفعة
نحن
الزهور المنعولة
ذات مذاق اسود
ولكن ذات رائحة خضراء
مفعمة باُناس ماتوا باسمين
نحن
الصابون الذي شطفت به الحوريات ارجل الهة مدللة
واستأذنتها
التأرجح قليلاً
نساجون جيدون ، نحن لاقمصة الضحك التي لا تجرح فستان
ذو مزاج حميم
كتيبة اعدام ، ببنادق معبأة بالحصى
علينا أن نُجيد اصابة
كلمة بعينها
كلمة
تجعل من السيدات الوحيدات
مُزدحمات بالاخبار
والعائلات السمحة
نحن فشلة نجحوا بالدرجة الكاملة ، في الاخفاق
ثم سكروا
ودلقوا نبيذهم في افخاذ سعيدة
هكذا الغواية
تنام سعيدة
في حفلة طرشاء
تُقيمها جوقة صعاليك حزانى
اسقطوا موكب الألهة ، في شارة مرور
ثم لفوا باوراق المخالفة
لفافات حشيشهم

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى