عادل المعيزي - من فرط الشوق وردة ترتجف خلف الباب

في الحلم أتَتْنِي وَرْدَتُكِ الحَمْرَاءُ
لِتَأخُذَنِي حيثُ المَمْشَى
قُبَلٌ وَمُدَاعَبَةٌ
لا أقْنِعَةٌ في الحُلمِ ولا كَذِبٌ
كُنْتُ أذوبُ على شَفَتَيكِ
وكانَتْ نُدَفُ الثلجِ تَذُوبُ
على أسْلاكِ الشمسِ
لِتَشرَبَهَا سَاقِيَةُ الحُبِّ
سَبِيلِي الأوحَدُ كَانَ
يُهَدْهِدُ وَرْدَتَكِ الحَمْرَاءَ
لِكَيْ نَحْيَا...
.... .... .... .... ....
نُدَفُ الحُبِّ كما تُحْفَةُ كريستَالٍ
منْ تَصْمِيمِ الأقدَارِ،
تَذُوبُ..
ولا تَصْمِيمَ يُعَادُ إلى..
هيئتِهِ الأولى أبَدًا
كزَمَانٍ لا يَرْتَدُّ إليهِ زَمَانْ
نُدَفُ الحُبِّ تَذُوبُ رُويْدًا
وبِلاَ أثَرٍ تَتَشَرَّبُهَا
صحراءُ النسيانْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى