ياسر محمد صالح - مقهي علي وطن منسي..

مقهي، يفتش عن قهقهة زبائنه القدامى..
.الصداقات الجميلة ،،
انكسارات الحياري..
عن حضور الغائبين ، و لو لحين،، ..
رحل الغياب ملوحا ،
اسئ لذكري باقية ،،
هرم الثبات و استبد الحزن طاغية علي المكان..
كل الوجوه علي الجدار تصدعت...
كل المناضد فارغة ،،
من يحتسي بن وحيدا ، شاردا
أنفاسه ارواح ذكري ماضية...
و أظل ابحث من جديد ،
عن ،، جبل له نحت علي حجر أصم يرشدني ،،
جارا له وشما يمازح صدغ فكيه ؛
فلم اعثر علي دار و لا جار ،، فقدت فيها مفتاحي و اتراحي..
صرت حقيبة اقدامي ، من ظل الي بحر ،،
عثرت على منفاي في وطني،، مأوي خلف زنزانة ؛
وجه كالح الصمت،، يبادر بسمتي ، صفعة
اكشف عن وجه بصمتك !
علي محياك ،، لون من بلد عابر
ضع مفاتيحك الاولي '
فللدار سكان جدد !!
تلعثمت، صدمة الرفض
تلفت برهة أخري ،..
عبثا أحاول هضم ماساتي
فلا وطن بقي وطن
و لا أمل لرغباتي
و أظل ابحث من جديد،،
منفي بديلا لجراحاتي

سبتمبر - 2022 القضارف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى