أحمد عبدالله إسماعيل - شجون القرية

وفي أحضان قريتنا شجون
تلوح لنا متى حان الصباح
وفي أرجاء ديرتنا شئون
نجاوزها إذا ما النور لاح
وطالت أهل بلدتنا جسامٌ
وقد أضحت تحيط بنا الجراح
فما أمر الليالي مثل أمسي
وما هز العقول هو المباح
أيا غيداءُ ردي فيّ روحي
كما أهواك في قلبي البراح
وقولي إن تلاقي خيرَ أهلٍ
سلامًا، كيف يهزمني النواح؟
لها نور وأسماء تسامت
وترقى لو تواصينا الفلاح
بها طهر وأخلاق تعالت
وتبقى لو تعاهدنا الرباح
بها حق وآلاء توالت
أيا قدري إليّ بذي الملاح
فتغشى أهلَ بلدتنا سكينة
ومن طلب العلا نال النجاح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى