د. عبدالله عوبل منذوق - السمراء...

تلك السمراء
كانت تلون افراحها
بقوس قزح
تسابق نور العين
تولد مع نسائم الصباح
وتغني مع الطيور عند الغسق
ثغرها باسم يراقص
البحر والجبل
تتألق فرحاً
تحلق فوق الأشواك
لكنها الآن تخفي سفورها
وتنأى عن أحلامها
خلف الأنين
ترسل ترانيمها عبر موجات بعيدة
يلمع في نهاراتها
خليط من الزهد والنضارة
الحلم يسافر من بلد المنفى
الى عش يتزاحم على نافذته هواء الصيف الساخن
ونسمة من رائحة البحر
خلف العبارات المطلية
بنور الأمل
تنزف دموعا
الوطن روح تتوزع
بين السمراء الفائقة الجمال وليل كئيب
روح تنزف حنينا وليل مخيف يطيل البقاء
السمراء وطن للعشق والسمو
بين شموخ الجبل وعفة البحر
١٧/١٢/٢٠١٥م فجر الخميس

صنعاء
عبدالله عوبل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى